دنـيــاك
يــالادمــي مـهـمــا حـيـيــت ابــهــا
فـقـيــر والا
غــنـــي مــاهـــي بـامـضـمـونـه
|
ولــو انــت
حـاكـم بـلـد بالعـمـر عشتـبـهـا
الـمـوت
حـاصـل ولا لــك صـدت(ن)دونــه
|
لاكـــن
فــــي هـالـحـيـاه عــمــال تكـسـبـهـا
لـدنــيــاك
والاخــــــره والــنــفــس مــرهــونــه
|
الـنـفــس
مرهونـت(ن)بـعـمـال صـاحـبـهــا
والـغـيــب
عــنــد الــــذي خـلـقــه يـعـبـدونـه
|
وبــيــديـــه
الاعـــمــــار والارزاق يـكـتـبــهــا
ويـشــوف
خـلـقـه ويـــدري وش يـسـوونـه
|
وحسنـه
وسئـيـه رفـيـع الـشـان حاسبـهـا
والـرجـل
مـــن يـكـسـب الـنــاس ويـعـزونـه
|
وكـلـمــت
لـسـانــه قــبــل تـطـلــع يـراقـبـهـا
والغيـب
خـافـي وصـعـب الـنـاس يقـرونـه
|
لـــــو
الـســوالــف تـبــيــح ســــــد كــاذبــهــا
وابـلـيــس
لــــه نــــاس بـالـدنـيـا يـحـبـونـه
|
نـاس(ن)عــســا
الله يـفـنـيـهـا ويـذهـبــهــا
يــامــر
عـلـيـهـم وهــــم لامــــره يـطـيـعـونـه
|
نـاس(ن)تـشــت
عــلــى شــانــه اقـاربــهــا
ويطلـبـهـم
الـشــرك بـالـمـولـى ويـعـطـونـه
|
قـــلابـــة
الــحــكــي جـــعــــل الله يـنـكـبــهــا
الـــلـــي
يــقــولــون شـــيـــن مـايـشـوفـونــه
|
ودايــــم
عــلــوم الــــردا مـنـهــم سـبـايـبـهـا
ولايـثـبـتــون
الـــكـــلام الـــلـــي يـجـيـبـونــه
|
نـاس(ن)تـولـف
عـلــوم ونـــاس تكـتـبـهـا
وقـلـوبـهــا
بـالـحـســد والـحــقــد مــدفــونــه
|
الــيــوم
حــتــى الــرجـــل عـيــنــه يـكـذبـهــا
هــــذا
زمــــان الـسـبــاع الــلـــي يـقـولـونــه
|
الـشــاه
تـلـعــب مــــع الــذيــب ويـلاعـبـهـا
والـرجـل
دقـنـه مـــع الاشـنــاب محـسـونـه
|
ويـنـقــد
هــــل الــدقــن ويـعـيــب مـذاهـبـهـا
كــــذا
الــمــره كــيــف والــرجـــال وشـلــونــه
|
اجـــــل
يــحـــق الــمـــره تـفــتــل شــواربــهــا
وتـاطــا
عـلــى غـــارب الــرجــال ومـتـونــه
|
والـنـفــس
مـاكـثــر باهـالـدنـيـا مـطـالـبـهـا
مايرضي النفس
صعب الناس يحصونه
|
و لـيـا
جـهـلـت الامـــور اسـئــل مجـربـهـا
كـــم
واحــــدن شــاهــد الـنـكـبـات بـعـيـونـه
|
ولـيــأ
عـطـتــك الـلـيــال الــســود غـاربـهــا
و نــبــاح
ســــدك مــــن الايــــام مـكـنـونــه
|
وهـبــايــب
الــكـــذب عـاثـتــبــك هـبـايـبـهــا
والـكــذب
قـامــو عـلـيـك الـنــاس يـرمـونـه
|
ولاصـــــار
نـفــســك نـزيــهــه لاتـشـكـبـهــا
والـكـذب
لـوطـال ذهــب الـكـذب مـخـزونـه
|
وحـقـوقـك
الـلــي تــبــا الانــــذال تسـلـبـهـا
بـالــكــذب
والــغـــدر حـــقـــك لايـنـوشــونــه
|
ودنـيـاك
مـحـدن سليـمـن مــن مصايبـهـا
كـم نفـس
باتـت باليـا اسبـاب مسجـونـه
|
ومــن دون
حـقـك لا أبـلــه حـيــل خـربـهـا
ومــس الحـبـل
دون حـقـك لــو يمـسـونـه
|
لـــو
ينـقـطـع والـعـفـون الـفـعـل يغضـبـهـا
قـطـعــه و
لايـحـقـقــون الــلـــي يـريــدونــه
|
وحـــث
الـخـطـا يـــم حــقــك لــــو يتـعـبـهـا
مثـل مـاهـو
فــي رجــا ء كسـبـه يحثـونـه
|
و الــنـــاس
مـاتـعـيــب الا مـــــن يـعـيـبـهـا
مــن عـيـب
الـنـاس فـيـه العـيـب يلـقـونـه
|
والـنـفــس
لاشـفـتـهـا ضــاقـــت تـمـشـبـهـا
ارض(ن)خـلـيـه
قـلـيــل الــلــي يـدوجـونــه
|
وابعـد عـن
الضيـق فـي نفـسـك ولاعبـهـا
وارج
الـــــذي كـــــل خـــلـــق الله يــرجــونــه
|
الـــلــــي
لــعــبـــده غــنــاتـــه مـايـشـحـبـهــا
ولــيــا
عــطــا الــــرزق خـلـقــه مـايـردونــه
|
وســـــوق
الـركــايــب وشـرقــهــا وغـربــهــا
هــــــذا
مـــثـــل قـــيـــل والــعــالــم يـغـنــونــه
|
الــنـــاس
اجـانــيــب لـيـنـنــك تـصـاحـبـهــا
تصـيـر منـهـم
ومــن ضـامــك يضيـمـونـه
|
ومـاتـعــذب
نــفــوس غــيــر الله مـعـذبـهــا
و لله
دبـــــره بــهـــذا الــكـــون و بــشــونــه
|
دنـــيــــا
تـــهــــول و تــهــتـــال ابـتـقـلـبــهــا
كـم حاكـم(ن)
خلـتـه يـاتـي عـلـى قـرونـه
|
مـن عقـب
مـاهـو عـلـى شعـبـه يمونبـهـا
امــســا
امــــام الـبـشــر خــــده يـدوســونــه
|
وعـــزي
لـمــن بالـعـمـر دنـيـانـه ظـاعـبـهـا
و عـــــداه
لـهـدافـهــم قــامـــوا يـسـوقــونــه
|
والـنـفـس
مـــن شـانـهــم لـظـلــم يجـلـبـهـا
و بـالـحـقـد
والـحــســد والـنــمــه يـغــذونــه
|
حـتــى
نـجــوم الـظـهـر عـيـنـه أتحـسـبـهـا
وعـــن
الـعــدل والــوفــاء والــعــز يـعـمـونـه
|
و لا يـهـمــه
إلا عــــداه الـفـعــل يعـجـبـهـا
مـاهـمــه
اهــــل الـمـراجــل لــــو يـسـبـونــه
|
ومـــن
لاحـســب لـلـعــدا دنــيــاه شـابـبـهـا
مـــكـــروه
ســمــعــه وربـــعـــه مـايـدانــونــه
|
ومــن عــاش
دنـيـاه عــز بـاعــز ماتـبـهـا
فـقــيــد
دنــيـــا وكــــــل الـــنـــاس يـبـكــونــه
|
مــاهــو
بـنـجــس(ن) مــواريــده يغـثـربـهـا
ويبـحـث عـــن
امـــور مخـفـيـه ومـدفـونـه
|
الاثنين، 24 مارس 2014
دنـيــاك يــالادمــي مـهـمــا حـيـيــت ابــهــا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق