إمسـك زمـام الشعـر
واعبـر بـه عـلـي كــل إتـجـاه
مــا قـدمـك الآ .
الــورد والريـحـان وانــواع الـزهــور
|
تــراك مــن بــاب
الـوفــاء رديـــت لـــه روح الـحـيـاه
وأضفت له شعـرك وقـار
وهـو علـي الفطـره وقـور
|
زرعت فأرض الشعر
واستمطرت سحبه من سماه
وأضـفـت لبـحـور
الفراهـيـدي مــن افـكـارك بـحــور
|
أقطـف بيوتـك مـن زهـر
وانحـت بيوتـك مـن صـفـاه
الزهـر تبقـى ريحتـه
والنحـت يبقـى فـي الصـخـور
|
أشوف شعـرك يختلـف عـن
شعـر غيـرك فـي بنـاه
أحــس بــه فــي داخــل
الاعـمـاق ويـهـز الشـعـور
|
شعـرك يناديـنـي عـلـي
القـمـه ويجذبـنـى سـنـاه
وبعض القصايد مظلمـه
والأ أنـت شعـرك فيـه نـور
|
أنـت القصيـد إليـا
أنهـمـر مـنـك يتبخـتـر فــي بـهـاه
ويـصـيـر لـلـوجـدان
فـــي وجـهــه مـنـافـذ للـعـبـور
|
يـــأ كـاسـيـاً وجـــه
القـصـيـده بالـعـفـاف وبـالـبـراه
ايـــوّالله الأثـنـيـن
هــــم أقــــوى تــذاكــر لـلـمــرور
|
يـامــروي الضـمـيـان
لـبـداعــك ويـاقـاطــع ظــمــاه
انـا مـن ابداعـك . مـن
ابداعـك . مـن ابداعـك غـيـور
|
حـولـتـنـا مـــــن
خــانـــة الـشــعــار لـمــجــرد رواه
لبيوتـك اللـي سجلـت
للشعـر فـي غيابـه حـضـور
|
بديـت بسـم اللـي يعلـم الغيـب والخلـق وخفـاه
رافـع سمـاه بـلا عمـد
والارض تحـت امـره تــدور
|
الـواحـد الـلـي يخـلـق الانـسـان ويـــدور
رضـــاه
مـاهـو بحـاجـه لشـكـر
ويــدور الـعـبـد الـشـكـور
|
فـــي ثـانـيـه يـقــدر يـبـيـد الـكــون
لـونــه بـغــاه
ويـبــدل الاحـيــا
بـمــن مــاتــو وذابــــو بـالـقـبـور
|
شديـد بعقابـه غفـور لـمـن رجعـلـه فــي خـطـاه
بـيـديـه مـلــك
الـكــون والارواح ولـعـبـده غـفــور
|
كم من سجيـن بـدم مئيـس مـن رجوعـه للحيـاه
ويـوم القصـاص الفـا
عليـه ولارجـا عقبـه ظـهـور
|
وجاته من الله قبل ضرب السيف بشـوي النجـاه
جاتـه مـن المبـعـود رب
الخـلـق دفــاع الـشـرور
|
بـديـت بسـمـه قـبـل مـاقـول القصـيـد
ومـبـتـداه
واكيـد ماقلـت القصـيـد
الا عـقـب ثــورت شـعـور
|
لـولاك انـا يالشعرضـاق الكـون فـيـه مــع فـضـاه
غليـك مثـل اهـل
الصقـور اللـي يحبـون الصقـور
|
ماتغيـب عنـي غيـر فـي وقـت العبـاده والصـلاه
يامبـدلـن هـمـي
وضيقـاتـي بسـاعـات الـسـرور
|
ســــلام يـابـحــر الـخـلـيـج ويـابـحــر
جــــده وراه
ياللـي علومـك بالكـرم
والطيـب والفزعـه ابحـور
|
يافزعـت المظيـوم لا مـنـه عـلـى الفـزعـه
نـخـاه
يابن الرجال اللي تعوم
الطيب من ماض العصور
|
رجــل التـواضـع والمـواقـف والمهـابـه
والـوجـاه
اللـي بنـا للمرجـلـه
والطـيـب فخـمـات القـصـور
|
مـن رافقـه لوهـو دقيـقـه فــي حيـاتـه مانـسـاه
مـاغـيـره وقت(ن)تغـيـربـه
قـصـيـريـن الـشـبــور
|
زيـد بـن راجـح عـز مـن بالضيـق والـشـده نـصـاه
ابــن البـقـوم الـلـي
لـهـم تـاريـخ بالـعـز مـخـبـور
|
هــب القصـيـد ولاح بـرّاقـه وداعـبـنـي هـــواه
وانـا اتحـرى الـدره
اللـي تبتهـج منهـا الـصـدور
|
اسـقـي منابتـهـا عنـايـه لـيـن تـخـضـرّ
الـنــوّاه
واستصلح من ارض القصيده
بالعنايـه كـل بـور
|
ارقـي لهـا قمـة طويـق وقمـة جـبـال الـسـراه
واتعب لها تعب هوّاة
الشـرد واسـراب الطيـور
|
حتـي يصيـر إلـهـا بعـيـن الـلـي يقيّمـهـا
حــلاه
والآّ يـذعـذع ريحـهـا
لا قـدمـت مـثــل الـعـطـور
|
لعلـهـا تكـبـر بـعـيـن الـلــي مشـرفـنـي
ثـنــاه
النادر اللي له مع أهـل
الطيـب والوقفـات دور
|
سليـل عبـس أهـل المـرؤه والصناديـد الدهـاه
أهل السيوف اللي تشيل
الرؤس وتفج النحور
|
فيما مضى يوم الزمن قاسي يضدون القسـاه
واليوم تحت الرأيـه
الخضـراء يحرسـون الثغـور
|
وأفين فالخوه وفي الجيره وأهـل نخـوه وجـاه
لوباروا اصحاب الرخاء
يبقـى الرشيـدي مايبـور
|
ياخليـف راع الطيـب يلقـى مثـل ماقـدم جــزاه
ونـمـد للطـيـب
يمانيـنـا لـجـل طـيـبـه جـســور
|
وبيوتك اللي عطرهـا الفـوّاح صافحنـي شـذاه
وش لون أحصل مهرها اللي
مايشابـه للمهـور
|
نقيتها من وسط روض ٍ ماحـد ٍ يدخـل حمـاه
ورسمتها فـي لوحـة
الابـداع بأفكـارك سطـور
|
هـداج تيمـا لـو نـحـاول مـاحـد ٍ يلـحـق مــداه
تـرده طـروش البـدو
وتصـدر وهـو جـمـه يـفـور
|
واسلم ودم ماذعذعت في نجد واطرافه صبّاه
والعذر يانسل الكرام ان
كـان جـاء فيهـا قصـور
|
مرحـبـابـك مرحـبـابـك
عـــد مــــن كــبــر وصــــلا
يابـحـور الـشـعـر
وبـحــور الـمـراجـل والـكـرامـه
|
والله ان الـضـيـق
والـهـاجـوس مـــن ردك تـجــلا
جـعـل مــن عقـبـك
يالمطـنـوخ للجـنـه عـضـامـه
|
والله ان خـلـيــف
كــنــه يــاولــد راجـــــح تـــــولا
كل مـال الخلـق يـوم
انـه لبـس شعـرك وسامـه
|
مـن يلـوم شـعـر فــي
مـدحـك مــن قـرابـه تـبـلا
بالجفـا اللـي يحـرم
عيونـه مـن همـومـه منـامـه
|
ولـويـقـال ستـغـفـر
الله قـلــت ومـــن الله يــــذلا
ومـن يلـوم خليـف فـي
مدحـك تلبـس بالمـلامـه
|
مـادرن الطـيـب
واصلـنـي مـنـك فــي وقــت زلا
يحسـبـن خلـيـف مـدحـه
فـيـك تخمـيـن بكـلامـه
|
عــل ربــي يسـعـدك
بالـعـمـر ويعـيـونـي تـحــلا
باعـث الارواح عقـب
المـوت فــي يــوم القيـامـه
|
والله ان الشـعـرفـي
مـدحــك يـطــول ولا يـمــلا
لـويـمـل بـغـيـرك
انـــت يـزيـدبـك عـــز وفـخـامـه
|
وجعل من مثلـك بافعـل
الطيـب والسمعـه تعـلا
جعـل دربـه سمـح
بالدنـيـا ولا يـشـوف النـدامـه
|
يـاخــوي الـعــز
تـــدري بـالـوصـايـف وش تــحــلا
في شروق الشمس لاطلت على
الليل وظلامه
|
مرحبـا ثـم مرحـبـا
مــن خـاطـر ٍ رحــب وهــلا
مرحبا من ساحل الخفجي
الي ساحل تهامـه
|
بالرفيـق وبالبيـوت
الـلـي لـهـا الـبـال اسفـهـلا
قمـت للقـادم مـن
الفرحـه وطشيـت العمامـه
|
جـت تهـادى بالوفـاء
والطيـب والشهـد المحـلا
شيخة ٍ فيها شموخ أهـل
المـرؤه والشهامـه
|
درة ٍ قـامــت
خـلاخـيـل الـذهــب مـنـهـا تـــدلا
كــل مالـديـت فـيـهـا
شفـتـهـا نـبــل وّ سـامــه
|
تـو مـا ناضـت بـروق
الشـعـر والـوبـل استـهـلا
وانجلت من خاطـر
المشتـاق لعلومـك غمامـه
|
قـمـت ادور بعـدهـا
الـجــزلات والـجـزلـه تـغــلا
مـاتـجـي بــمــدارق
الـحـيــلات والآ بـالـقـرامـه
|
قـلـت احايلـهـا
وأصـايـد نفسـهـا لـيـت والـعــلا
لجل مايرضي غروري فـي
القصيـد الآ سنامـه
|
وين أحصل دوحة ٍ في
ظلها اجلس واستظلا
وأتـرقـب ملـهـم
الابــداع يـرسـل لــي الهـامـه
|
ماكتـبـت الشـعـر
للوافـيـن مــن بـــاب اتـســلا
اكتبـه للـي يـعـرف
الشـعـر ويـعـرف احتـرامـه
|
ياخـلـيـف الله يـديــم
الــــود يــاعــون الـمـخــلا
عشـت يانبـع الوفـاء
والمرجلـه مرفـوع هـامـه
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق