الـيـوم سـجـن فــي للـمـاض الاذكــار

الـيـوم سـجـن فــي للـمـاض الاذكــار وذكــرت وقـت(ن)فـات وقـفـت لـيـالـه

وغنيت لي بيت(ن)رجـع فـي مشـوار شـعـر الــذي مـاغـاب عـنــي مـجـالـه

لشاعر(ن)ساق الشعر سوق الامهـار فـهـد خلـيـفـه يـــوم شـعــري طـرالــه

لـو غــاب عـنـا حـاضـرن قــدم الانـظـار ابــن الـــذي لـطـيـب وصـلــت حـبـالـه

راع الـكـرم والـطـيـب ومـكــرم الـجــار و اوجــــار نـــــاره حـامـيـات(ن)دلالــه

وفــي مجلـسـه ماكـثـر الـهـرج ثـرثــار ولا مـن نـقـل هــرج النـفـاق وسعـالـه

عودن حمـى بيتـه باعسـرات الاسـوار عــــن الـنـمـايـم والـــــردا والــرذالـــه

بالـديـن قـضـا العـمـر لاخـطـا والاغـــار عـلـى رفيـقـه لــو خـسـر مــن حـلالـه

وصبح ومساء في مجلسه شبت النار المجلـس الـلـي فـيـه طـيـب ورجـالـه

مجلـس كريمـن مايحـسـب للاخـسـار ينسى الهموم اللي من الضيق جالـه

مجـلـس ابــن حـمـرون للـفـوه خـطـار لـقـوبــه عــلــوم الــكــرم والـشـكـالـه

خليـفـه الـلـي عـــل ماتـمـسـه الـنــار الـلــي رفـيـقـه فـيــه مـاضــاق بــالــه

عـلــي نـــذر انـــي لـمـجـد بـالاشـعـار ربع(ن)لـهـم بالطـيـب سمـعـه وقـالــه

مـارحــت لفـعـالـه مـــع الــنــاس دوار انـــا حـيـاتـي واحـــدن مــــن عـيـالــه

ويالـوقـت ماتغـيـب عـزيـزيـن واخـيــار ولاتغـيـب الـلـي طــاب بـالـذكـر فـالــه

ورجــال تـاقـف بالفـعـل دون الاضـــرار الـلــي مسـاعـيـهـم ورا كــــل طــالــه

ماهـو مــن الـلـي مايتفـشـل ولايـغـار مـدهــال رديـــان الـبـشــر والـحـثـالـه

مـاتـغـيـب الاضــايــع الــقــدر والــكــار منكـر اهـل المعـروف واهـل الجمـالـه

وقـدم العمـر لـو طـال قصـاف الاعمـار ومـــــن مـاقــضــاه بــعـــز وعــزتــالــه

والحكـم ماثـبـت عـلـى الحـكـم بـشـار لـــــو ان جـيــشــه مـاتــوانــا قـتــالــه

وحكـام قبـلـه محسـبـوا يــوم الاقــدار وشعب(ن)هزمـهـو بالمـعـارك نضـالـه

وفنـوا كمـا تفنـا مــن الارض الاشـجـار واقـفـوا بـــلا دولـــه وبـاقــي سـلالــه

والــرجـــل مـايــعــزه ريـال(ن)وديــنــار لـو منحـصـى فــي عـدهـا كـثـر مـالـه

لاصـــــار مــاهـــو لـمـهـمــات جـــبـــار وكـل(ن)بـحــزات الـشـدايــد عـنــالــه

والـلـي بفعـلـه لـقـرب الـنــاس غـــدار الله يـعـجــل فــــي حـيــاتــه زوالـــــه

الـلــي ورا الاقـــراب بـالـهـرج نــشــار بـالـكـذب والـنـمــات يــومــي عـقـالــه

ومتلبس(ن)جسـمـه جراثـيـم وغـبــار ولافــيــه فـعـل(ن)بـالــردا مـاعــدالــه

يجـري ويمسـك مثـل مايمسـك الـفـار ويـحـكـم بـحـكـم الله حـكــم الـعـدالـه

سبحان مـن يكشـف خبيثيـن الاسـرار لــنــاس بـفـعــال الـمـكــر والـحـيـالــه

ومـن التـجـارب تـاخـذ الـنـاس الاعـبـار وانـــا مـعــي مـــن الـتـجـارب وكـالــه

وكـان الشقـى والهـم لـه بحـر وانـهـار ومـــن طـبـهـا فـــي حـالـتــه يـرثـالــه

انشهـد انــي ذقــت انــا كــل الاعــزار وللقـا بـوقـت الضـيـق مــن ينشكـالـه

وفـي التجـارب ذقـت انـا حلـو وامــرار ومــن الـزمـن ذقــت العـنـى وانـكـالـه

واضخـم تجـارب خضتهـا غيـب وجـهـار وفيهـا قضيـت العمـر مسـمـوم حـالـه

انشهـد انـي خضتهـا خـوض الامـطـار بالـسـيـل الاقـامــت تــهــادر ادحــالــه

خذ التجارب وانـت فـي سوقهـا اختـار جتـلـك نصـايـح مــن مـجــرب رسـالــه

النخـلـه الـلـي مــاورا غرسـهـا اثـمــار شـلـهــا وتـلـقــى بـالـمــزارع بــدالـــه

واصبـر ولـو طـال الصبـر وانــت صـبـار ولاتصـيـر مــن عـنـدك مـبـاد الفسـالـه

وخـذ اليميـن وخـل فعـل الـردا يـسـار لـيـن الصـبـر تـاقـف عـلـى حــد جـالـه

ولـيـا نـزلـوا فيـهـا عديـمـيـن الاشـــوار اذبـــح لـهــا قــبــل الـتـمـايـم انــزالــه

ولاتشـتـكـي لـنــاس بـالامــر مـحـتــار دام الــولــي دايــــم عـلـيــك اتـكـالــه

والـلــي يـثـورهـا ومـــن بـعــد سـبــار خــلــه يــمــوت ولايـتـحـقـق خـيــالــه

ومـن يستمـع لاشـوار عيمـان الابصـار مـــارد فـــي دعـــواه حـق(ن)غـدالــه

ولاتـعـتـذر لـصـاحـب الـغـالــي الــبــار الـلـي عـنـك ضـيــم الـزمــان ارتـكـالـه

وناس(ن)تجامـلـهـا بتـقـديـم الاعــــذار وناس(ن)تشيـل الظـيـم عنـهـا جبـالـه

وعــزاه يــادارن جـفـت صـاحـب الــدار وصــــارت مـجــمــع لـــــردا وانــذالـــه

لــو ولـعـت فــي ليلـهـا صـفـر الانـــوار بـيـت(ن)هـدامـن مـايـظـلـل ظــلالـــه