الجمعة، 18 أبريل 2014

دنـيــاك يــالادمــي مـهـمــا حـيـيــت ابــهــا


دنـيــاك يــالادمــي مـهـمــا حـيـيــت ابــهــا
فـقـيــر والا غــنـــي مــاهـــي بـامـضـمـونـه
ولــو انــت حـاكـم بـلـد بالعـمـر عشتـبـهـا
الـمـوت حـاصـل ولا لــك صـدت(ن)دونــه
لاكـــن فــــي هـالـحـيـاه عــمــال تكـسـبـهـا
لـدنــيــاك والاخــــــره والــنــفــس مــرهــونــه
الـنـفــس مرهونـت(ن)بـعـمـال صـاحـبـهــا
والـغـيــب عــنــد الــــذي خـلـقــه يـعـبـدونـه
وبــيــديـــه الاعـــمــــار والارزاق يـكـتـبــهــا
ويـشــوف خـلـقـه ويـــدري وش يـسـوونـه
وحسنـه وسئـيـه رفـيـع الـشـان حاسبـهـا
والـرجـل مـــن يـكـسـب الـنــاس ويـعـزونـه
وكـلـمــت لـسـانــه قــبــل تـطـلــع يـراقـبـهـا
والغيـب خـافـي وصـعـب الـنـاس يقـرونـه
لـــــو الـســوالــف تـبــيــح ســــــد كــاذبــهــا
وابـلـيــس لــــه نــــاس بـالـدنـيـا يـحـبـونـه
نـاس(ن)عــســا الله يـفـنـيـهـا ويـذهـبــهــا
يــامــر عـلـيـهـم وهــــم لامــــره يـطـيـعـونـه
نـاس(ن)تـشــت عــلــى شــانــه اقـاربــهــا
ويطلـبـهـم الـشــرك بـالـمـولـى ويـعـطـونـه
قـــلابـــة الــحــكــي جـــعــــل الله يـنـكـبــهــا
الـــلـــي يــقــولــون شـــيـــن مـايـشـوفـونــه
ودايــــم عــلــوم الــــردا مـنـهــم سـبـايـبـهـا
ولايـثـبـتــون الـــكـــلام الـــلـــي يـجـيـبـونــه
نـاس(ن)تـولـف عـلــوم ونـــاس تكـتـبـهـا
وقـلـوبـهــا بـالـحـســد والـحــقــد مــدفــونــه
الــيــوم حــتــى الــرجـــل عـيــنــه يـكـذبـهــا
هــــذا زمــــان الـسـبــاع الــلـــي يـقـولـونــه
الـشــاه تـلـعــب مــــع الــذيــب ويـلاعـبـهـا
والـرجـل دقـنـه مـــع الاشـنــاب محـسـونـه
ويـنـقــد هــــل الــدقــن ويـعـيــب مـذاهـبـهـا
كــــذا الــمــره كــيــف والــرجـــال وشـلــونــه
اجـــــل يــحـــق الــمـــره تـفــتــل شــواربــهــا
وتـاطــا عـلــى غـــارب الــرجــال ومـتـونــه
والـنـفــس مـاكـثــر باهـالـدنـيـا مـطـالـبـهـا
مايرضي النفس صعب الناس يحصونه
و لـيـا جـهـلـت الامـــور اسـئــل مجـربـهـا
كـــم واحــــدن شــاهــد الـنـكـبـات بـعـيـونـه
ولـيــأ عـطـتــك الـلـيــال الــســود غـاربـهــا
و نــبــاح ســــدك مــــن الايــــام مـكـنـونــه
وهـبــايــب الــكـــذب عـاثـتــبــك هـبـايـبـهــا
والـكــذب قـامــو عـلـيـك الـنــاس يـرمـونـه
ولاصـــــار نـفــســك نـزيــهــه لاتـشـكـبـهــا
والـكـذب لـوطـال ذهــب الـكـذب مـخـزونـه
وحـقـوقـك الـلــي تــبــا الانــــذال تسـلـبـهـا
بـالــكــذب والــغـــدر حـــقـــك لايـنـوشــونــه
ودنـيـاك مـحـدن سليـمـن مــن مصايبـهـا
كـم نفـس باتـت باليـا اسبـاب مسجـونـه
ومــن دون حـقـك لا أبـلــه حـيــل خـربـهـا
 
ومــس الحـبـل دون حـقـك لــو يمـسـونـه
لـــو ينـقـطـع والـعـفـون الـفـعـل يغضـبـهـا
قـطـعــه و لايـحـقـقــون الــلـــي يـريــدونــه
وحـــث الـخـطـا يـــم حــقــك لــــو يتـعـبـهـا
مثـل مـاهـو فــي رجــا ء كسـبـه يحثـونـه
و الــنـــاس مـاتـعـيــب الا مـــــن يـعـيـبـهـا
مــن عـيـب الـنـاس فـيـه العـيـب يلـقـونـه
والـنـفــس لاشـفـتـهـا ضــاقـــت تـمـشـبـهـا
ارض(ن)خـلـيـه قـلـيــل الــلــي يـدوجـونــه
وابعـد عـن الضيـق فـي نفـسـك ولاعبـهـا
وارج الـــــذي كـــــل خـــلـــق الله يــرجــونــه
الـــلــــي لــعــبـــده غــنــاتـــه مـايـشـحـبـهــا
ولــيــا عــطــا الــــرزق خـلـقــه مـايـردونــه
وســـــوق الـركــايــب وشـرقــهــا وغـربــهــا
هــــــذا مـــثـــل قـــيـــل والــعــالــم يـغـنــونــه
الــنـــاس اجـانــيــب لـيـنـنــك تـصـاحـبـهــا
تصـيـر منـهـم ومــن ضـامــك يضيـمـونـه
ومـاتـعــذب نــفــوس غــيــر الله مـعـذبـهــا
و لله دبـــــره بــهـــذا الــكـــون و بــشــونــه
دنـــيــــا تـــهــــول و تــهــتـــال ابـتـقـلـبــهــا
كـم حاكـم(ن) خلـتـه يـاتـي عـلـى قـرونـه
مـن عقـب مـاهـو عـلـى شعـبـه يمونبـهـا
امــســا امــــام الـبـشــر خــــده يـدوســونــه
وعـــزي لـمــن بالـعـمـر دنـيـانـه ظـاعـبـهـا
و عـــــداه لـهـدافـهــم قــامـــوا يـسـوقــونــه
والـنـفـس مـــن شـانـهــم لـظـلــم يجـلـبـهـا
و بـالـحـقـد والـحــســد والـنــمــه يـغــذونــه
حـتــى نـجــوم الـظـهـر عـيـنـه أتحـسـبـهـا
وعـــن الـعــدل والــوفــاء والــعــز يـعـمـونـه
و لا يـهـمــه إلا عــــداه الـفـعــل يعـجـبـهـا
مـاهـمــه اهــــل الـمـراجــل لــــو يـسـبـونــه
ومـــن لاحـســب لـلـعــدا دنــيــاه شـابـبـهـا
مـــكـــروه ســمــعــه وربـــعـــه مـايـدانــونــه
ومــن عــاش دنـيـاه عــز بـاعــز ماتـبـهـا
فـقــيــد دنــيـــا وكــــــل الـــنـــاس يـبـكــونــه
مــاهــو بـنـجــس(ن) مــواريــده يغـثـربـهـا
ويبـحـث عـــن امـــور مخـفـيـه ومـدفـونـه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق